بيان أممي يدعو لإنقاذ 1000 بحار على متن سفن تجارية بالمياه الأوكرانية

بيان أممي يدعو لإنقاذ 1000 بحار على متن سفن تجارية بالمياه الأوكرانية

ناشدت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة المساعدة، لإنقاذ حوالي 1000 من البحارة الذين تقطعت بهم السبل على متن سفن تجارية في المياه الأوكرانية، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وحذرت المنظمة البحرية الدولية ومنظمة العمل الدولية من أن الوضع أصبح لا يُطاق بشكل كبير، واستشهدتا بالمخاطر التي تشكلها الحرب ونقص الغذاء والوقود والمياه العذبة ومواد أساسية أخرى.

وجاء في بيان مشترك صدر أمس الجمعة أنه تم توجيه مطالب للجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، للمساعدة في إعادة تجهيز السفن.

وأضاف البيان أن السفن الراسية في مياه مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة تتعرض لمخاطر بشكل خاص.

وذكرت المنظمتان أنه حتى 30 مارس الماضي، كانت هناك 86 سفينة تجارية تقطعت بها السبل في موانئ ومياه أوكرانية، على متنها حوالي 1000 بحار.

وأشار البيان إلى أن العمل يجري لتدبير ممر بحري آمن في البحر الأسود وبحر "أزوف".

وأوضحت المنظمتان أنه في الوقت الحالي، فإن تدبير مثل هذا الممر يواجه عقبات كثيرة؛ بسبب المخاطر الأمنية المستمرة، والتي تقيد الخيار للسفن للمغادرة من الموانئ في أوكرانيا.

أعداد النازحين

وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين في أوكرانيا بنحو 7,1 مليون، وهذا العدد يضم نحو 600 ألف شخص إضافي مقارنة بالحصيلة الأخيرة الصادرة منتصف مارس.

واضطر أكثر من 11 مليون شخص، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم إمّا عن طريق عبور الحدود بحثاً عن ملجأ في البلدان المجاورة أو عن ملاذ آمن آخر في أوكرانيا.

قبل النزاع، كان عدد سكان أوكرانيا أكثر من 37 مليوناً في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، ولا تشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014 ولا المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام نفسه.

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أن أكثر من نصف أطفال البلاد البالغ عددهم 7,5 مليون هم نازحون أو لاجئون.

التصعيد وبداية الحرب

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير الماضي، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ولقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة وانتشار تداعياتها على مستوى العالم.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية